ذات صلة

قضية الهجوم الإرهابي بأكودة: صدور الأحكام ضدّ المتّهمين

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة...

الديوانة التونسية تدعو المقيمين بالخارج المخالفين لإتمام الصلح إلكترونياً لتجنب المتابعة القضائية

دعت الإدارة العامة للديوانة التونسية المواطنين المقيمين بالخارج، الذين...

8 سنوات سجنا ضدّ فتاة بتهمة ترويج المخدرات بالوسط المدرسي

8 سنوات سجناً لفتاة تروج المخدرات أمام مدرسة قضت...

نزار صديق: عدد كبير من النواب أمضوا على لائحة سحب الثقة من بودربالة

أعلن النائب بمجلس نواب الشعب نزار صديق، اليوم الجمعة...

رابطة حقوق الإنسان: تدهور خطير للحالة الصحية لجوهر بن مبارك

أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الجمعة...

تكلفة الزواج في تونس تصل إلى 55 مليون

تحدّث رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، لطفي الرياحي، اليوم الاثنين 28 أفريل 2025، عن تكاليف الزواج التي باتت تشكل عبئاً كبيراً على التونسيين المقبلين على الزواج

وأوضح الرياحي في تصريح لإذاعة “اكسبراس”، أن تكلفة الزواج قد تصل إلى 55 ألف دينار، وذلك بناءً على العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار.

وكشف الرياحي عن تفاصيل مصاريف الزواج التي تلخّصت في الآتي ذكره، حسب تصريحه.

مصاريف الخطبة والمهر

في بداية مراسم الزواج، تأتي الخطبة التي تمثل أولى التكاليف، حيث أشار الرياحي إلى أن المهر وحده قد يصل إلى حوالي 3 الاف دينار، إذا اعتبرنا خاتم الخطبة الذي يتراوح وزنه بين 3 إلى 6 غرامات، أي حوالي 900 دينار للغرام، ليصبح المجموع 3 مليون دينار تقريبا.

تكاليف تجهيزات الزواج

أما بالنسبة للزواج نفسه، فقد أشار الرياحي إلى أن التجهيزات الأساسية مثل الذهب، الذي يتراوح بين 12 إلى 14 غرامًا، قد يتكلف حوالي 4 الاف دينار، بالإضافة إلى التكاليف الأخرى مثل تجهيزات المنزل (الثلاجة، آلة الغسيل، وغيرها) التي تتراوح بين 4 إلى 5 الاف دينار.

كما أن تكاليف حفل الزواج في قاعات الزواج تتفاوت بين 7 إلى 12 الف دينار، حسب نوع القاعة والموقع.

وقال الرياحي أن تكاليف الحنة، السهرة، والعشاء قد تتراوح أيضاً بين 5 إلى 6 آلاف دينار، مما يزيد من العبء المالي على العائلات.

التكاليف الاجتماعية والمظاهر

وتطرق الرياحي إلى أن من المظاهر الاجتماعية التي تزيد من تكلفة الزواج في تونس هي رغبة الأفراد في تقديم “عرس فاخر” يعكس وضعهم الاجتماعي. من بينها، المظاهر المتعلقة بالملابس والتقديمات الأخرى، مثل الذبائح التي قد تكلف حوالي 1.5 ألف دينار للكيلو.

وأوضح الرياحي أن هذه التكاليف أصبحت تشكل عائقاً كبيراً أمام الشباب الذين لا يستطيعون تحمل هذه الأعباء بمفردهم، مما يضطر العديد منهم إلى الاعتماد على دعم العائلة. وأشار إلى أن الشاب الذي يعمل لعدة سنوات قد يجد صعوبة في تجميع المبلغ المطلوب للزواج، مما يساهم في تأخير سن الزواج، الذي بات يقترب من الأربعين في بعض الحالات.

وفي الختام، دعا الرياحي العائلات إلى التعاون مع أبنائهم لتسهيل عملية الزواج، مشيرًا إلى أن التخطيط المالي المسبق يمكن أن يساعد في تقليل الأعباء. كما أكد على أهمية توفير قاعدة مالية ثابتة قبل اتخاذ قرار الزواج من خلال مشاريع أو ادخار مستمر.

وفي ظل التضخم الذي شهدته الأسعار، أكد الرياحي أن الشباب باتوا يواجهون تحديات أكبر مما كان عليه الحال في الماضي، خاصة مع الارتفاع المتواصل لأسعار الذهب والكماليات.

  • http://92.222.93.75:8000/airtime_128