ذات صلة

ضبط 420 مجرما خطيرا وحجز مواد مخدرة في عمليات أمنية متزامنة

أسفرت عمليات أمنية "متزامنة واسعة النطاق" بولايات تونس الكبرى...

طلبة تونسيون مطالبون بمغادرة الأراضي الأمريكية!

علمت موزاييك أن الطلبة التونسيين المنتفعين ببرنامج ''توماس جيفرسون''...

بحضور تقنية ال VAR : تعيينات حكام الجولة 21

تدور مباريات الجولة 21 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة...

4 سنوات سجنا في حقّ وديع الجريء

قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الخميس 20...

145 فندقا مغلقا لأسباب اقتصادية وتقنية وقضائية

أكد وزير السياحة سفيان تقية خلال جلسة عامة للإجابة...

طلبة تونسيون مطالبون بمغادرة الأراضي الأمريكية!

علمت موزاييك أن الطلبة التونسيين المنتفعين ببرنامج ”توماس جيفرسون” للمنح الدراسية (TJSP) في الولايات المتحدة الأمريكية وعددهم 11 طالبا، تلقّوا اليوم إشعارا بالوقف الفوري لدراستهم في الجامعات الأمريكية وطُّلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية في أجل لا يتجاوز الأسبوع.

یذكر أن برنامج توماس جیفرسون للمنح الدراسیة، هو برنامج تقوم بتنفيذه منظمة IREX بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية، ويمنح فرصا للطلاب الجامعیین المسجّلین في الجامعات والمعاھد التونسیة لحضور عام واحد من الدراسة دون درجة في الجامعات والكلیات الأمریكیة.

ویساعد البرنامج الطلاب على الانخراط في مجتمعاتھم المضیفة، فضلا عن اكتساب مھارات وخبرات عدیدة. ومنذ انطلاقه سنة 2013، أتاح هذا البرنامج لأكثر من 630 طالبًا جامعيًا تونسيا فرصة الدراسة في أكثر من 100 كلية وجامعة في الولايات المتحدة.

 تبعات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

يُشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في خضمّ تبعات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق ”الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID التي أكد الملياردير إيلون ماسك تجميد معظم تمويلها.

وخلال يومه الأول في المنصب، قرر ترامب تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، الأمر الذي أدى إلى إغلاق آلاف البرامج حول العالم وتسريح عدد كبير من الموظفين.

من جانبه، أبقى وزير الخارجية ماركو روبيو على بعض البرامج الطارئة التي تعتبر “منقذة للحياة” خلال فترة التجميد. لكن الالتباس بشأن أي البرامج مستثناة من أوامر وقف العمل، والخوف من فقدان المساعدات الأمريكية بشكل دائم، لا يزالان يشلان العمل الإغاثي والتنموي عالميا.

وتزامنا مع ذلك، تم وضع العشرات من كبار المسؤولين في إجازة إجبارية، وتسريح آلاف المتعاقدين، ومنع الموظفين من دخول المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن. كما تم إغلاق موقع الوكالة الإلكتروني وحسابها على منصة “إكس”.

وتعد هذه التغييرات جزءا من حملة تشديد أوسع نطاقا تنفذها إدارة ترامب عبر مختلف وكالات الحكومة الفيدرالية وبرامجها، لكن USAID والمساعدات الخارجية من بين أكثر الجهات تضررا.


 

موزاييك أف.أم