ذات صلة

الكاف: لجنة التأديب تعاقب الترجي بخطية مالية بقيمة 150 ألف دولار

قررت لجنة التأديب في الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم...

عضو بنقابة الثانوي بالمزونة: تباحثت مع الرئيس ‘الوضع المزري’ للمربين

مثّل 'تردّي البنية التحتية للمؤسسات التربوية' أبرز ما تحدث...

‘ملف التآمر’.. جلسة ثالثة بمحكمة تونس اليوم

تعقد اليوم الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة...

الأوروبا ليغ: 3 أهداف في سبع دقائق تؤهّل اليونايتد إلى نصف النهائي

نجح مانشستر يونايتد مساء اليوم الخميس 17 أفريل 2025...

رجة أرضية بقوة 3.7 درجات غرب معتمدية الرقاب

سجّلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي،...

طارق بن جازية: “جودة اللحوم الموردة جيدة .. والأسعار تفاضلية”

أكد طارق بن جازية مدير عام شركة اللحوم اليوم الأربعاء 29 جانفي 2025، الدور التعديلي للشركة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في السنوات الأخيرة لعدة أسباب هيكلية أهمها تراجع القطيع بنسبة 40 إلى 50 بالمائة من أبقار وأغنام.

ولفت بن جازية لدى مداخلته في برنامج اكسبراسو أن أسعار لحوم الضأن تجاوزت 50 دينارا في بعض الأحيان، وهو ما دفع شركة اللحوم إلى التدخل حيث قامت في سنة 2024 بجلب 600 طن من اللحوم بأسعار تفاضلية ولكن التدخل لم يكن بالشكل الكافي في ظل الارتفاع الكبير للأسعار في العالم.

وذكّر محدثنا بأن قانون المالية لسنة 2025 منح شركة اللحوم إعفاء من المعاليم الديوانية الموظفة على اللحوم المبردة، وهو ما ساعد على إيجاد أسعار مناسبة في السوق العالمية.

2000 طن خلال سنة 2025

ومن المنتظر أن تقوم شركة اللحوم سنة 2025 باقتناء 2000 طن من اللحوم المبردة منها 1500 طن لحوم أبقار و500 طن لحوم ضأن، وسينطلق الشروع في توزيع الدفعة الأولى اليوم بداية من الساعة 11 صباحا، حيث تحتوي الحاوية على كمية 20 طن من لحوم الأبقار.

وسيقع توزيع هذه الكميات على القصابين والمساحات الكبرى ليتم توزيعها في كامل تراب الجمهورية، وستكون أسعار البيع للجميع تفاضلية (الهبرة 35.500 دينار..).

وسيتواصل توريد الكميات بمعدل 20 طن أسبوعيا وقد يصل إلى 40 طن أسبوعيا، وستصل أول شحنة من لحم الضأن بداية يوم الثلاثاء المقبل وسيكون السعر 38.200دينار كسعر بيع للعموم وهو سعر مناسب في ظل ارتفاع الأسعار والتي وصلت إلى حدود 46 دينار، وفق تأكيده.

وأبرز إمكانية الوصول إلى توريد 5000 طن في السنة في حال تزايد الطلب في السوق المحلية.

ضرورة استراتيجية وليس حلا جذريا

وشدد على أن هذا الإجراء من شأنه تخفيف الضغط على القطيع، والذي سيتواصل إلى غاية سنة 2027، مؤكدا أن التوريد في هذه الفترة هو ضرورة استراتيجية وليس حلا هيكليا.

Radio Express FM

Radio Express FM