اعتبر عميد الأطباء رضا الضاوي أنّ الزيادة في تعريفة الأطباء والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 5 جانفي 2025 كانت “اضطرارا” وتحت ضغط أهل المهنة خاصّة بعد تأجيلها منذ سنة 2019.
وقال خلال نقطة إعلامية، إنّ هذه الزيادة كانت في إطار مجاراة الارتفاع المشط لأسعار التجهيزات والمواد الطبية والتي أصبحت تمثل عبئا على الطبيب.
من جهة أخرى، بيّن العميد أنّ التراجع عن هذه الزيادةهي “قرار شجاع” يجب العمل به بشكل فوري رغم الضغط الذي تواجهه العمادة من طرف منظوريها.
وأفاد في تصريح لموزاييك، بأنّ العمادة تلقت وعودا من طرف سلطة الإشراف ووزارة المالية ورئاسة الحكومة للجلوس على طاولة الحوار من أجل التفاوض بشأن موضوع الجباية المتعلقة بهذه الفئة.
وبيّن أنّ هذا الحوار يهدف إلى التوصل إلى مقاربة متوازنة وشاملة تضمن حقوق جميع الأطراف وأولها حق المواطن في الصحة وفي كافة الخدمات المرتبطة بها بقطع النظر عن أنظمة الحماية الاجتماعية إلى حين الإنتهاء من مراجعة شاملة لمنظومة التغطية الصحية تقوم على مراعاة مصالح جميع الأطراف.
وأضاف الضاوي أنّه لامس من هذه الأطراف تفهما لوضعية الأطباء واستعدادا لمراعاة ملفهم فيما يخص موضوع الجباية المتعلق بهم.
ودعا الأطباء لللتعقل والالتزام بقرار العمادة المتعلق بتعليق العمل بالتعريفة الجديدة وفق ما تنص عليه مجلة واجبات الطبيب حتى لا يكونوا محل مساءلة أمام مجلس تأديب عمادة الأطباء.